“حملة تنموية لإعادة الحياة في درعا، عبر ترميم المدارس، تأهيل المراكز الصحية، وصيانة آبار المياه .”
مؤشرات الأداء المالية مُحدّثة مع عدّاد تفاعلي
انطلقت حملة أبشري حوران كمبادرة إنسانية وتنموية كبرى لإعادة الحياة إلى محافظة درعا بعد سنوات من الحرب والدمار.
الحملة تسعى إلى ترميم المدارس، تأهيل المراكز الصحية، وإعادة تأهيل مصادر مياه الشرب، لتكون نموذجًا وطنيًا للتكافل والعمل المؤسسي.
تعتمد الحملة على قيم الشفافية، الحوكمة، التطوع، الجودة، والأولوية، لتعيد الأمل لأبناء حوران في الداخل والمغتربات، بمشاركة واسعة من المجتمع، وبدعم المنظمات الإنسانية والداعمين المحليين والدوليين.
كل مساهمة – صغيرة كانت أو كبيرة – هي لبنة في إعادة بناء الأمل، وخطوة نحو مستقبل أكثر أمانًا وكرامة لأهلنا.
في حملة أبشري حوران … أرض الخير والشهامة نؤمن أن الشفافية هي الأساس لبناء الثقة، وأن الحوكمة الرشيدة هي الضمان لتحقيق الأثر الحقيقي.
لذلك وضعنا آليات واضحة تضمن إدارة رشيدة للتبرعات وتنفيذ المشاريع وفق أعلى معايير النزاهة والجودة.
الحرب التي شنّتها عصابات الأسد لم تدمّر الحجر فقط، بل سرقت من أطفال حوران حقهم في التعليم. مئات المدارس تحولت إلى أنقاض، تاركة آلاف الطلاب بلا مقاعد أو كتب أو صفوف آمنة.
إعادة إعمار المدارس ليست مجرد جدران تُبنى من جديد، بل هي استعادة لحق أساسي في الحياة، وفرصة لصناعة مستقبل أفضل لأبنائنا. بدعمكم نعيد النور إلى قاعات العلم ونفتح أبواب الأمل أمام الأجيال القادمة.
بدعمكم نعيد تجهيز المراكز الطبية بالأجهزة والمستلزمات، ونمنح أهلنا حقهم في الصحة والشفاء، ونفتح باب الأمل أمام المرضى ليجدوا يدًا تمتد إليهم بدلًا من أن يواجهوا مصيرهم وحدهم.
الحرب لم تدمّر المدارس والمشافي فقط، بل عطّلت آبار المياه وخطوط الإرواء، تاركة آلاف العائلات بلا ماء صالح للشرب.
الأطفال والنساء يقطعون مسافات طويلة بحثًا عن جرعة ماء، فيما تنتشر الأمراض بسبب تلوث المصادر البديلة.